مَاذا لو

مَاذا لو كُلُ الأشّياء

كما فَعَلوا فَعَلَت

لو أمسَكتِ السُحُبُ الغيّث

و أظّلَمت الشّمس

و مَاتَ النّهر وجفَّ الضّرع

و باتت كُلُ ينابِيعِ الأرّض جَلامِدَ صخر

تصّرُخُ لنّ نسّقىَ من لو شاءَ اللهُ سقاه

مَاذا لو

بَخِلَ الزَرّعُ فَلم يُعطي جَنَاه

و لِمَذا خُلِقَ الإنّسانُ إذا

إنّ لمّ يجّعل من أيّامِ العُمر رَبِيعَاً يَتَجدّد

يُعّطي بِاسمِ الله

لا يَتَلكّئُ حولَ مَتاعَ الزُخّرف

لا يَتَبدّد

كيفَ و قدّ أوتَينَا هَذا العُمرَ لِكي نحّياه

كي نُنفِقَهُ باسمِ اللهِ يَنَابيعَ عَطاء

تَتَدفّقُ بالّخصبِ و بالّرحّمة في كُلِ الأرّجاء

----------------


كلمات أمين شنار

الحان كامل الشريف



0 التعليقات:

Popular Posts

Labels